تنطلق الجولة الثانية من مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل، اليوم الأربعاء، على أن تستمر ليومين، داخل مقر الأمم المتحدة في الناقورة جنوبي لبنان، في حضور الوسيط الأميركي جون دروشر، وسط ترحيب إسرائيلي بما وصف بأنّه "أصوات إيجابية تتحدث عن السلام".
تزامناً مع ذلك، قالت وزارة الطاقة الإسرائيلية إنّ مسؤولين إسرائيليين ولبنانيين سيجتمعون، اليوم الأربعاء، في الجولة الثانية من المحادثات النادرة التي تهدف إلى تسوية نزاع حدودي بحري بين البلدين، كاشفةً أنّه من المتوقع عقد اجتماع يوم الخميس.
وأضافت الوزارة أنّ وفداً إسرائيلياً سيتوجه إلى قاعدة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في بلدة الناقورة الحدودية اللبنانية، حيث سيتوسط في المفاوضات السفير الأميركي لدى الجزائر جون ديروشر، بحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل".
وعقدت الجولة الأولى من المحادثات في 14 تشرين الاول، واعتبرت كل من الولايات المتحدة والأمم المتحدة، في بيان مشترك، إنّ الاجتماع كان "مثمراً".
وسيرأس الوفد الإسرائيلي المدير العام لوزارة الطاقة أودي أديري، الذي سيرافقه رئيس موظفي وزارة الطاقة مور حالوتس، وكذلك أفيف عياش ، المستشار الدولي للوزير. بالإضافة إلى نائب مستشار الأمن القومي رؤوفين عازار، نائب المدير العام للأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الخارجية ألون بار.
كما سيحضر المحادثات الجنرال أورين ستير، رئيس القسم الاستراتيجي في الجيش الإسرائيلي، وحاييم سريبرو، خبير الحدود الدولية والرئيس السابق لهيئة المساحة الإسرائيلية.
هذا ولم يصدر عن الدولة اللبنانية أي موقف رسمي، تحدث عن موعد إنطلاق الجولة الثانية، أو عن تشكيلة الوفد الممثل لها.